الثلاثاء، 3 أبريل 2012

كيف تعلمين طفلك الرسم و التلوين


اولا : قم بتحضير بعض الاوراق البيضاء ( ابتعد عن الرسم المحدد مثل تفاحة او سيارة)
+ نوع محدد من الألوان ( الخشبية أو الشمعية ]





ثانياَ : قم باختيار الألوان الأساسية في البداية ( أحمر ، أزرق ، أصفر )




وابتعد عن تدرجات الألوان





ثالثاَ : شاركه الرسم ببساطة ( اي لا تستعرض مهارتك أنت في الرسم ) فيشعر الطفل
بالعجز وبالتالي يبتعد عن المشاركة بأي نشاط ..
فمثلا ارسم خطوط منحنية // دوائر // مربعات // لونها ببساطة ..





رابعا : من خلال الحوار والأسئلة المثير للتفكير يتعلم الألوان وأسمائها ثم تدرجاتها





نماذج للأسئلة ..!

1- أي الألوان أحببت الرسم به ..!

2- ممكن أن تعطيي اللون الأحمر ؟؟ شكرا لك ..

3- مارايك أن نجرب اللون الأزرق/ الأحمر ......؟؟

4- ماريك أن نتبادل الألوان أنا أعطيك اللون الأصفر وأنت تعطني الازرق ..

5- ما رايك لو خلطنا الاحمر مع الأصفر ما ذا يحدث ؟ هيا نجرب ..

6- ياسلام اكتشفنا ( انت وهو ) لون جديد هو البرتقالي ماريك أن نبحث

عنه بعلبة الألوان ..!

7- أنا مبسوط لأني ألون معك --> ذكر مشاعرك
8- بماذا تحب أن تسمي رسمتك ؟؟ واكتب ما يمليه عليك وعلقها على لوحة

كما تلاحظ من خلال الأسئلة الطفل يتعلم بشكل غير مباشر ويستمتع بالتلوين ويحق لطفل تكرار التجربة أكثر من مرة ..


بعض الاعمال لتعلم الألوان : طباعة اليدين








 ، طباعة الإبهام









، الرسم بخيط الصوف














 ، تلصيق الرمل الملون










، تلصيق بعض قطع الأقمشة الملونة







( احرص على ألوان الدهان خاصة بالأطفال وابتعد عن المائية )


 


كيف تربط طفلك بالعبادة؟




قال بعض السلف: (تعودوا الخير، فإن الخير عادة)[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 


الهيثمي، (1/368)]، فالعبادة إن تحوَّلت عند الطفل إلى

 عادة؛ لم يستطع مفارقتها وصارت سلوكًا لا ينفك عنه أبدًا، تمامًا كالعادة السيئة التي


 يرتبط الطفل بها، إذا أردنا انتزاعها بذلنا جهدًا 




كبيرًا يستغرق شهورًا وربما أعوامًا.

واستقرار العبادة عند الطفل حتى تصير عادة هو الذي يولد عنده بعد ذلك يقظة الضمير


 الذي يؤنبه كلما أخطأ، ويزعجه كلما تهاون؛ لأنه عاش وقد تعوَّد على الخير، فإن 


ألمت به لمة شر تضايق وشعر بالتناقض، وأنه لابد أن يعود.

(ويبدأ تكوين العادات في سن مبكرة جدًّا؛ فالطفل في شهره السادس يبتهج بتكرار


 الأعمال التي تسعد من حوله، وهذا التكرار يكوِّن العادة، ويظل هذا التكوين حتى 


السابعة)[المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة، ص(20)].

وترجع أهمية التربية بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع يتحقق من وجهين؛ 


(الأول: الطبع والفطرة، والثاني: التعود والمجاهدة، ولما كان الإنسان مجبولًا على الدين 


والخلق الفاضل كان تعويده عليه يرسخه ويزيده)[إحياء علوم الدين، الغزالي، (3/58- 59)].

(ولكي نعود الطفل على العبادات والعادات الحسنة يجب أن نبذل الجهود المختلفة ليتم 


تكرار الأعمال والمواظبة عليها، بالترغيب والترهيب، والقدوة والمتابعة، وغيرها من


 الوسائل التربوية)[منهج التربية الإسلامية، محمد قطب، ص(381)].

غراس الخير لا يفسد:

فأي معنىً جميل أو سلوك قويم أو كلمة صالحة طيبة تغرسها في نفس طفلك منذ 


الصغر؛ فإن هذا الغراس لا يفسد ولا يخسر أبدًا، بل إنه سيظل رصيدًا يستمد منه طفلك


 طاقته الإيمانية، وسيظل ظلًّا يستظل به طفلك كلما ألمت به همزات الشياطين ونكبات


 المعاصي.

فالطفل الذي تربى في بيت يعرف لله حقه، تربى في بيت يُصلى فيه لله تعالى وتُقام فيه


 فرائضه وتُجتنب فيه نواهيه، هذا الطفل سيظل محتفظًا في جعبته برصيد من الفطرة


 والنزعة للتدين ويقظة الضمير ما تجعله أوابًا رجَّاعًا لله تعالى، وتجعله مهما بعُد أو


 أثرت عليه نكبات الطريق من رفقاء السوء أو الإعلام المفسد أو القدوة السيئة، سيظل


 ثمة نداء داخلي ينادي عليه: "أن يا بني، ارجع إلى الله".

(إنَّ النواحي العبادية هي الأمور المهمة التي لابد من أخذها بكل اهتمام وجدية على


 طريق تكملة بناء الإنسان المسلم، وتتم هذه الخطوة عن طريق الوالدين والمربين؛ بأن


 يُعوِّدوا الطفل على ممارسة الأمور العبادية من صوم وصلاة وما شابه ذلك، والغاية من


 ذلك تعويد الطفل وتمرينه على فعل العبادات والطاعات، وإن لم يدرك ما الفائدة منها،



وما المنفعة المترتبة عليها، إلَّا أن ممارسته على فعلها مع تشجيعه عليها بحيث تصبح


 عادة لديه، فلا يصعب عليه متى كبر وشبَّ أن يؤدي صلاته، وحتى تصبح الصلاة وما 


فيها من فائدة جزءًا من تفكيره وسلوكه)[الطفل في الشريعة الإسلامية، سهام مهدي جبار، ص(265)].

الأساس الأول ـ الصلاة:



لما روى أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه عن رسول الله


 صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم 


عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع) [صححه الألباني].

فقد وضح الحديث أن الصلاة تُغرس في نفس الطفل عن طريق فكرة الربط وبأسلوب


 العادة، فكلما أذَّن المؤذن، نادى الأب ابنه "يا بني، الصلاة"، "قُم إلى الصلاة"، أو كان


 الأب ذاهبًا إلى المسجد فيقول لابنه: "هيا يا بني، نصلي في المسجد"
.
فالتكرار يُعلِّم الأبرار، ويغرس السلوك ويرسخ الأفكار، ويمكن تعويد الطفل على


 الصلاة عن طريق المراحل التالية:

(1) مرحلة الأمر بالصلاة:

يبدأ الوالدان بتوجيه الأوامر للطفل بأن يقف معهما في الصلاة، وذلك في بداية وعيه


 وإدراكه
.
فلابدَّ أن تقوم التربية في البيت عن طريق المحاكاة والقدوة والتلقين، ذلك أن الطفل ينشأ


 فيعمل ما يعلمه أبواه، فإذا كانا يقيمان الصلاة فعل مثلهما، وانطبعت في ذهنه تلك


 الصورة، وتأثر بها مدى الحياة.

(2) مرحلة تعليم الطفل الصلاة:

حيث يبدأ الوالدان بتعليم الطفل أركان الصلاة وواجباتها ومفسداتها، وقد حدد النبي صلى 


الله عليه وسلم سن السابعة بداية مرحلة التعليم.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الأطفال ما يحتاجونه في الصلاة؛ فعن الحسن 


بن علي رضي الله عنهما قال: (علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن 


في الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك


 لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذل من


 واليت، تباركت ربنا وتعاليت) [صححه الألباني]

(3) مرحلة الأمر بالصلاة والضرب على تركها:

وتبدأ في سن العاشرة من عمر الطفل، فإذا قصَّر في صلاته أو تهاون وتكاسل ف


ي أدائها؛ فعند ذلك يجوز للوالدين استخدام الضرب تأديبًا له على ما فرط في حق نفسه


، وعلى ظلمه لها باتباع سبل الشيطان.



ويكون الضرب ضرب المعلم المربي المشفق لا ضرب المنتقم، وذلك لكي يضعوا الطفل 


في موقع الجدية، وليعلم أن هذا الأمر جد لا هزل فيه، فعل لا قول، ويشترط في


 الضرب أن يؤلم بعض الشيء، لا أن يشوه أو يجرح.



(4) مرحلة اصطحاب الأطفال إلى المساجد لصلاة الجماعة
:
فكم هو فعل حسن أن يصطحب الآباء والمربون الأطفال إلى المساجد، وقد ارتدوا


 اللباس الأبيض النظيف متطهرين للصلاة، متوضئين لها الوضوء التام، ويقبل المربو


ن مع أطفالهم إلى المساجد، وقلوبهم عامرة بالإيمان مشتاقة للمثول بين يدي ربها، طمعًا 




بمرضاته وجناته، وخوفًا من غضبه وناره)[تربية الطفل في الإسلام، سيما راتب عدنان، ص(77)].

الأساس الثاني ـ الصيام:



باستقراء السيرة سنجد أن الصحابة رضوان الله عليهم يربطون أطفالهم بالعبادة، عن 


طريق فكرة الربط وأسلوب العادة أيضًا.

فكانوا رضوان الله عليهم يمنعون الطعام عن أطفالهم، ويصنعون لهم الدُمى واللعب حتى 


تشغلهم وتنسيهم الطعام والجوع، فكانوا يعوِّدون أطفالهم على الصيام منذ الصغر؛ حتى


 يترسخ في حسِّهم أهمية الصيام وفرضيته.

فعندما يتعود الطفل على الصيام، يشبُّ وقد صار الصيام بالنسبة إليه عادة وسلوكًا لا


 ينفك عنه.

ولذلك (ترشد فلسفة التربية الإسلامية في القرآن والسنة العملية التربية ببرامجها 


ومناهجها وأهدافها إلى تأكيد فريضة الصوم وتأصيلها وترسيخها في نفس الفرد المسلم، 


منذ أن يصبح مكلفًا بها شرعيًّا وقادرًا عليها صحيًّا؛ لأن لها أبلغ الآثار الإيجابية الفعَّالة 


في تقوية إيمانه وتوحيده وعقيدته وعبادته، وإيقاظ ضميره وصحوة وجدانه، وإحساسه 


برقابة مولاه، وشعوره بحضوره المستمر معه أينما كان.

وترقية خلقه، وتزكية روحه، وكسر حدة شهوته، وتدريبه على التحكم في انفعالاته 


وضبط غرائزه ونزواته، وتربية روح الاحتمال والصبر لديه، وتفجير معاني العطف 


والشفقة والرفق والخير في نفسه، وتحريك مشاركته الوجدانية الصادقة للآخرين، 


وإعانة المحتاجين منهم والمعوزين، وتقوية ميله الاجتماعي فيعمل مع غيره على حفظ 


كيان جماعته بالتكافل والتراحم والتعاون، فضلًا عما للصوم من ميزة كبيرة في حفظه 


لصحة الصائم البدنية، ووقايته من الأمراض والعلل المختلفة)[عبد الحميد الصيد 


الزنتاني، فلسفة التربية الإسلاميه في القرآن والسنة، ص(137-138)].

وهكذا يسهم الصيام في تربية الطفل بالعادات الطيبة (فيعتاد ألا يتكلم كذبًا ولا زورًا ولا


 غشًّا ولا يمارس غدرًا ولا خيانة، ولا إيذاءً أو عدوانًا على الناس في أموالهم أ


و أعراضهم)[التربية الإسلامية للأولاد منهجًا وهدفًا وأسلوبًا، عبد المجيد طعمه حلبي،


 ص(158)].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث


 ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف 


فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا


 لقي ربه فرح بصومه)[متفق عليه].

(ويتعلم النظام لأن المسلم في رمضان يأكل بنظام، وينام بنظام ويستيقظ بنظام؛ ولذا


 فإنك ترى أن النظام يتجلى في المجتمع الإسلامي بأروع صوره في رمضان)[التربية 


الإسلامية للأولاد منهجًا وهدفًا وأسلوبًا، عبد المجيد طعمه حلبي، ص(158)].

وربط الطفل بالعبادة لا يقتصر على الصلاة والصيام، وإن كنا خصصناهما بالذكر لأن


 تعويد الطفل عليهما واجب، ولأن التقصير فيهما طامة كبرى، ولا مانع من أن تعود 


طفلك على صنوف أخرى من أنواع العبادة كتعويد الطفل على: الصدقة، بر الوالدين، 


الصلاة في المسجد، المهم هو ربط الطفل بالعبادة وغرسها في قلبه ليشب عليها.

أهم المراجع:

1. المشكلات السلوكية، نبيه الغبرة.

2. منهج التربية الإسلامية، محمد قطب.

3. الطفل في الشريعة الإسلامية، سهام مهدي جبار.

4. تربية الطفل في الإسلام، سيما راتب عدنان.

5. عبد الحميد الصيد الزنتاني، فلسفة التربية الإسلاميه في القرآن والسنة
.
6. التربية الإسلامية للأولاد منهجًا وهدفًا وأسلوبًا، عبد المجيد طعمه حلبي 

اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها



الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو 


تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .

ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .

فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .

ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :

1- 
ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

2- 
الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

3- 
تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

4- 
اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :

عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

5- 
التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .

6- 
امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

7- 
قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .

مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

8- 
المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة.

9- 
التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

10- 
المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .

وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة .


هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )

فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .

التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)

التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .

تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )

الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .

المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )

جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .

جمع العملات القديمة والأجنبية .

جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )

التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .

هوايـات حســية - حـركيـة الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .

زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)

زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .

الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)

المعسكرات الكشفية .

مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .

تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)

الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .

التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .

جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .

التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .

هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة تعلم فنون الخط العربي والزخرفة .

تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .

التصوير الضوئي والتلفازي .

الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .

الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .

صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )

صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .

صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .

النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .



هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ،

ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) .

والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء .

والله الموفق .


Template by:

Free Blog Templates